Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

قصص نجاح

 

ابتكار المكيف المائي «البرد السريع» من الفكرة إلى النموذج

عن مجلة رسالة الجامعة.

دعم مركز الابتكار تنفيذ النموذج الأولي لابتكار «البرد السريع» الذي تقدم به الطالب محمد يسري المصري من كلية علوم الحاسب والمعلومات، حيث تم الانتهاء من عمل النموذج الأولي وتشغيله، وهو الخطوة الأولى نحو الإفادة من هذا الابتكار. وذلك إظهارًا لما تزخر به الجامعة من قدرات ومواهب، ودعماً للمبتكرين للمضي في إبداعهم وتطوير قدراتهم العلمية والعملية.

وتقوم فكرة ابتكار «البرد السريع» على مكيفٍ مائي ملائم جداً للاستخدام في الوحدات الصغيرة كالمنازل وغيرها، حيث إن نظام التكييف بالماء البارد المعمول به حاليًا في كثير من المستشفيات والجامعات له سلبية كبيرة تكمن في اشتراط وجود خزان مائي كبير جدا، وذلك لتعويض الفقد الحراري السريع الناتج من عملية التبريد، بينما في ابتكار «البرد السريع)» يتم عن طريق وضع خزان مركزي مناسب لا يتجاوز حجمه 1.5 متر مكعب، مع وجود وحدات فرعية لكل منها خزان فرعي داخل الخزان المركزي، ويتم توزيعها في المنزل حسب الغرف وحسب الاحتياج، مع القدرة بالتحكم بكل وحدة على حدة، والنظام أيضاً يمكنه أن يعمل للتدفئة في نفس الوقت، وله مواصفات عديدة سواء من حيث التكلفة المنخفضة وسهولة الحمل وعدم الاحتياج لنافذة كما يمكن المشاركة لأكثر من حجرة، ويعتبر ذا صوت منخفض جدا ويستهلك كمية أقل من الطاقة.

هذا وقد قام الطالب محمد يسري بتقديم ابتكاره كفكرة على مركز الابتكار، وبعد دراسة الابتكار تقرر دعمه من قبل اللجنة الفنية في المركز، ويتألف النموذج الأولي المدعوم من أربع وحدات فرعية ووحدة مركزية واحدة، وقد بدأ المركز في إجراءات تسجيله براءة اختراع.


 

المشاركة المشرفة لجامعة الملك سعود في معرض جنيف الدولي للاختراع 2012

تقرير عن المشاركة المشرفة لجامعة الملك سعود في معرض

جنيف الدولي الأربعين للاختراع 2012

يعد معرض جنيف الدولي للاختراع أكبر وأهم معرض ابتكار على مستوى العالم في مجال الابتكار وتتم فيه اجراء منافسات بين الابتكارات المشاركة على ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية، حيث يجري تحكيمها من قبل لجان تحكيم متخصصة في مختلف المجالات العلمية. وقد أقيم المعرض في دورته الأربعين لهذا العام خلال الفترة من 18-22 ابريل 2012 في مدينة جنيف بسويسرا، والذي حقق رقما قياسيا من حيث الاقبال على الحضور والمنافسة حيث بلغ عدد الزوار اكثر من 64 ألفا (علما بأن الحضور غير مجاني)، وتم عرض 1000 ابتكار قدمتها 789 جهة مشاركة من 46 دولة، حيث مثلت دول أوروبا 48% وآسيا 47%. وقد صرح السيد جيانلك فينست رئيس المعرض "مع قيمة الصرف المرتفعة للفرنك السويسري والوضع الاقتصادي الصعب عالميا فإن زيادة الاقبال على المشاركة تعني أن المشكلات الاقتصادية تدفع المستثمرين يخرجون من أسواق الأسهم إلى الاستثمار في الابتكارات ذات الأهمية الإقتصادية".

 

جامعة الملك سعود تتألق بمعرض جنيف الدولي للمخترعين وتحصد 19 جائزة 

ضمن مسيرة جامعة الملك سعود في دروب الانجاز والتفوق العلمي العالمي، وفي محفلٍ عالمي من محافل تقييم الابتكارات وتكريم المبتكرين، تمكنت الجامعة بفضل الله من الفوز بـ 19 جائزة مختلفة في معرض جنيف الدولي للاختراع 2012، حيث كان لجناح الجامعة – ولله الحمد- حضوره المشرف، وكان للابتكارات المشاركة فيه مكانتها العلمية والمنافسة مع الابتكارات العالمية المشاركة في المعرض.

هذا وقد قام مركز الابتكار في الجامعة بالإعلان عن المعرض واستقبال الابتكارات الواردة من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والطالبات على بوابة المركز الالكترونية، ومن ثم تم تقييمها واختيار الأفضل منها للترشيح للمنافسة، وذلك بناء على معايير محددة، علماً بأن المشاركات المرشحة لم يسبق للعديد منها الدخول في أي مسابقة خارجية من قبل، كما حرص المركز أن تكون الأولوية للابتكارات الطلابية المستحقة للترشيح حيث شارك الطلاب والطالبات في 8 ابتكارات، وشارك بالجناح 4 ابتكارات من الاقسام النسائية.

وقد شاركت جامعة الملك سعود ممثلة بمركز الابتكار بجناحها الخاص والذي عرضت فيه 19 ابتكاراً في مجالات متنوعة منها ثمان ابتكارات طلابية وأربعة ابتكارات من الأقسام النسائية، وحرصت في جناحها على إبراز ما تتميز به الجامعة في نشر ثقافة الابتكار ودعم المبتكرين، وكذلك حسن الضيافة للزوار. وقد قام القنصل العام للملكة العربية السعودية في جنيف الأستاذ نبيل الصالح بزيارة جناح الجامعة والاطلاع على ما يعرضه من ابتكارات، وتم تقديم ميدالية الجامعة الذهبية لسعادته من قبل مشرف مركز الابتكار الدكتور نايف العجلان.

وفي حفل تكريم المبتكرين الذي نظمته ادارة المعرض، كان لابتكارات جامعة الملك سعود النصيب الوافر من الجوائز، حيث حصلت ثلاثة ابتكارات مشاركة على تهنئة لجنة التحكيم باسم كل من: الدكتورة أماني عواد من كلية العلوم والدكتور خالد الحزيمي من كلية طب الأسنان والدكتور محمد زين من كلية العلوم. وحصدت الجامعة 11 ميداليات ذهبية لكل من: الدكتور عبدالرحمن الربيعه من كلية الهندسة والدكتور عبدالعزيز بن سعيد من كلية الطب والدكتور عبدالرحمن الحزيمي من كلية الهندسة والدكتور محمد السيد من كلية الهندسة والدكتور محمد اقبال من كلية الهندسة والدكتور رفعت الشيخي من كلية الهندسة والدكتور سعد المهيزع من كلية الطب والدكتورة أماني عواد من كلية العلوم والدكتور محمد زين من كلية العلوم والدكتور خالد الحزيمي من كلية طب الأسنان والطالبة وفاء الذواد من كلية إدارة الأعمال. بينما حصدت 4 ميداليات فضية كانت من نصيب كل من: الدكتور احمد الخازم من كلية الزراعة والدكتور محمد بخاري من كلية طب الأسنان والطالب عبده جماعي من كلية علوم الحاسب والمعلومات والدكتور سفيان قنوني والطالب معتز بريكة من كلية علوم الحاسب والمعلومات. وحصدت الجامعة كذلك 4 ميداليات برونزية لكل من: الطالب سلطان تركستاني من كلية علوم الحاسب والمعلومات والدكتور نسيم عمور من كلية علوم الحاسب والمعلومات والدكتورة ابتسام العليان من كلية العلوم والدكتور محمد أبو ليش من مركز التميز لأمن المعلومات.

كما قدم الدكتور نايف العجلان مشرف مركز الابتكار شكره لإدارة الجامعة ممثلة في معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالله العثمان وسعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور علي الغامدي وذلك لما بذلته في سبيل ابراز ما تزخر به الجامعة من امكانات وابداعات في شتى المجالات، وتذليل السبل أمام المبتكرين للمشاركة في المعارض والمسابقات المحلية والدولية، والتي تفتح الافاق امامهم لمزيد من الابداع والتطوير، وتعطي الفرصة للاحتكاك بمبتكرين من كافة الدول للاطلاع على التجارب العالمية ونشر ثقافة الابتكار في المجتمع، مبيناً أن ما تم للجامعة من انجاز هو دلالة على الخطوات الحثيثة التي تمضي بها للأمام، وتسعى بها لخلق مجتمع معرفي واعي.

 

تفوق جامعة الملك سعود محليا وعربيا وآسيويا

تواجدت المملكة العربية السعودية في معرض جنيف الدولي للاختراع 2012 ممثلة بعدة جهات منها جامعة الملك سعود وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجالة للموهبة والإبداع، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني. وقد بلغ عدد المشاركات السعودية 40 مشاركة. كما بلغ عدد مشاركات مصر 5 والجزائر 2 واختراع لكل من الكويت والسودان والمغرب. كما بلغ عدد مشاركات ماليزيا 16 وإيران 50 والصين 54 وتايوان 125 وروسيا 113 والمانيا 22. وقد حققت جامعة الملك سعود تفوقا نوعيا واضحا حيث بلغت نسبة الميداليات الذهبية إلى عدد المشاركات 58% متفوقة على جميع المشاركات السعودية والعربية والاسلامية ومتفوقة على دول متقدمة مثل الصين 48% وتايوان 37% وروسيا 39% والمانيا 32%، وقد بلغ المعدل العام لهذه النسبة في المعرض 22%. ويوضح الجدول أدناه عدد الميداليات لكل جهة. كما حصلت 3 مشاركات من جامعة الملك سعود على تهنئة لجنة التحكيم والتي تم منحها ل33 مشاركة فقط من 1000 مشاركة.

 

 

 

عدد المشاركات

الميداليات الذهبية

الميداليات الفضية

الميداليات البرونزية

نسبة الذهبية % 

جامعة الملك سعود

19

11

4

4

57.9

جامعة الملك فهد

7

1

1

4

14.3

مشاركات سعودية أخرى

14

5

6

2

35.7

ماليزيا

16

6

8

1

37.5

ايران

50

11

22

11

22.0

الصين

54

26

21

5

48.1

تايوان

125

46

55

24

36.8

روسيا

113

44

44

20

38.9

المانيا

22

7

4

6

31.8

جميع الدول

1000

222

208

157

22.2

 

إشادة هيئة الإذاعة السويسرية الحكومية بجامعة الملك سعود

حظيت مشاركة جامعة الملك سعود بتغطية اعلامية متميزة من وسائل الاعلام العالمية كان ابرزها تغطية هيئة الاذاعة السويسرية الحكومية والتي اشادت في موقعها الالكتروني بمشاركة المملكة العربية السعودية اللافتة كما قامت بتغطية خاصة للعديد من الابتكارات المتميزة لمبتكري الجامعة من طلاب وطالبات وأعضاء هيئة تدريس.

 

وصف ابتكارات جامعة الملك سعود الفائزة بمعرض جنيف الدولي للاختراع 2012

1- ابتكار كرة الاطفاء:- 

كرة الاطفاء، عبارة عن كرة تعبأ بمادة مقاومة لحريق، ومزودة بحساس زئبقي ينفتح عند درحة حرارة معينة، يمكن استخدامها لتطفئة الحرائق عن بعد، وحرائق آبار وأنابيب النفط، على أن تعاد تعبئتها مرة أخرى، وقد تصميمها بطريقة ابتكارية بحيث يتجه الصمام للأعلى دائما.

وهو من ابتكار الطالبة وفاء الذواد من كلية ادارة الأعمال، وفاز بالميدالية الذهبية.

2- ابتكار علاج جديد لقرحة المعدة:- 

هذا الابتكار هو عبارة عن عقار جديد يداوي قرحة المعدة. و هو مستخرج من نبات مائي و اسمه العلمي"Euphorbia cuneata"   و قد اثبتت الدراسات أن هذا النبات لديه القدرة على مكافحة قرحة المعدة. وأظهرت التجارب المعملية على الحيوانات أنه أكثر فعالية من عقار "Rantidine" وعلى عكس الأدوية الأخرى، فانه عقار آمن للاستخدام و ليس له اي تاثرات سلبية جانبة تذكر إذ تم اختبار تأثيره على وظائف الكبد والكلى.

وهو من ابتكار الدكتورة أماني عواد من كلية العلوم بمشاركة كل من الدكتورة ابتسام العليان والدكتورة رهام المليجي والطالبة مريم الحميد، وقد حصل على الميدالية الذهبية مع تقدير لجنة التحكيم.

3- ابتكار عامل نمو لتجديد لب الاسنان:- 

تطبيق عامل النمو لتجديد لب الأسنان بعد التعرض لتجويف الفم البكتيرية. هذا الأسلوب يوفر طريقة جديدة لحماية نسيج لب الاسنان. و هو كذلك طريقة بسيطة وفعالة لتجديد عاج الأسنان.

وهو من ابتكار الدكتور خالد الحزيمي من كلية طب الاسنان بمشاركة الطالب خالد الفوزان، وقد حصل على الميدالية الذهبية مع تقدير لجنة التحكيم.

4- طريقة جديدة لقياس المسامية في الخرسانة الاسمنتية:- 

يمثل هذا الابتكار نظام جديد يطبق طريقة مبتكرة لقياس المسامية في الخرسانة الاسمنتية. و هي تمثل طريقة أكثر اقتصادية وصداقة للبيئة. ويمكن استخدامها للخرسانة العادية، و كذلك عالية القوة وعالية الأداء.

وهو من ابتكار الدكتور محمد اقبال خان من كلية الهندسة وقد فاز بالميدالية الذهبية.

5- دواء مبتكر مستخرج من الفطريات مضاد للجراثيم ومساعد لالتئام الجروح:- 

هذا الابتكار هو حول عقار جديد يستخرج من 3 الفطريات و الذي ثبت أن له خصائص ممتازة في المساعدة على التئام الجروح. كما أن لديه القدرة على مكافحة الجراثيم التي تعمل بشكل جيد جدا ضد ذهبي العنقودية. وأظهرت النتائج التجريبية من التجارب على الحيوانات أنه أكثر فعالية من المضادات الحيوية العادية في الاستخدام.

وهو من ابتكار الدكتور محمد زين من كلية العلوم بمشاركة كل من الدكتور أماني عواد والدكتورة نبيلة الجابر والطالبة تهاني الحامد، وقد حصل على الميدالية الذهبية مع تقدير لجنة التحكيم.

6- روبوت كاشف الالغام الارضية:- 

روبوت آلي كاشف للألغام، مزود بذراع آلي يقوم بمسح واكتشاف المنطقة المحيطة، وفي حال اكتشاف لغم أرضي يعطي إنذارا مع تحديد مكان اللغم، ويمكن التحكم بالروبوت يدوياً أو آليا، مع تزويده بجهار GPS لتحديد المواقع. هذا مع برمجة الروبوت ليقوم بتجاوز العقبات التي يكتشفها آليا، ويصل للهدف المنشود بأقصر الطرق.

وهو من ابتكار كل من الدكتور نسيم عمور من كلية علوم الحاسب والمعلومات بمشاركة كل من الدكتور نايف العجلان والمهندس سليم بن يوسف والطالب عمر ابو نيان والطالب بسام النمر والطالب فهد الشعلان والطالب عمر العقيل، وقد حصل على الميدالية البرونزية.

7- جهاز علاج نقص فيتامين د بالضوء فوق البنفسجي وتصميم لاستخدامه في المباني:- 

هذا الاختراع هو حول جهاز العلاج بالضوء فوق البنفسجي لعلاج نقص فيتامين (د) وتصميم لطريقة لاستخدام هذا الجهاز في المباني - والهدف من هذا الاختراع هو توفير أداة هندسية بيئية، لإعادة الأشعة فوق البنفسجية الطبيعية داخل المنازل والمدارس.

وهو من ابتكار كل من الدكتور عبدالعزيز بن سعيد من كلية الطب بمشاركة كل من الدكتور محمد المسيري والطالب نايف بن سعيد. وقد حصل على الميدالية الذهبية.

8- ابتكار نظام لحفظ الماء في الخزانات:- 

هذا الابتكار يوفر حلا للسيطرة على تغييرات حرارة  الماء في خزانات المياه المستخدمة في المنازل السعودية. و هو يستخدم نظاما جديدا  للعزل  باستخدام طبقات رقيقة من المواد الخضراء من الطين ومسحوق بتقنية النانو  من سعف النخيل. يمكن  هذا الابتكار من السيطرة على حرارة المياه بشكل كبير مع انخفاض التكلفة، وسهولة التركيب وشكل جيد، ونظام عملي وسهل لكل من الصيانة والتصنيع وإعادة التدوير.

وهو من ابتكار كل من الدكتور رفعت الشيخي من كلية الهندسة بمشاركة كل من الدكتور عبدالمحسن آل الشيخ والدكتور مصلح الشمراني، وقد حصل على الميدالية الذهبية.

9- جهاز بروكلاينر:-

هذا الابتكار يمثل جهاز جديد يسمى Procliner، لعلاج غير جراحي لمشكل سوء الإطباق في الاسنان من الدرجة الثالثة. وهو جهاز يركب داخل الفم و هو يغنينا عن اجراء عمليات تجميلية على الأسنان العليا الأمامية و استخدام جهاز اضافي تركب  خارج الفم و هو امر مزعج و غير عملي في كثير من الاحيان.

وهو من ابتكار الدكتور محمد طاهر بخاري من كلية طب الاسنان وقد حصل على الميدالية الفضية.

10- نظام لإعادة استخدام المواد الملوثة في خرسانات الاسمنت بشكل آمن:-

تنتج عملية صنع الصلب بنسبة 2٪ من إجمالي إنتاج الصلب مواد خطرة على البيئة نظرا لاحتمال احتوائها على المعادن الثقيلة، وقد تم تعيين هذه المواد من قبل العديد من الدول و الهيئات باعتبارها نفايات خطرة، مما يعني أنه لا يمكن التخلص منها في مقالب القمامة من دون علاج.  الاختراع الحالي يوفر طريقة للاستفادة من هذه المواد الملوثة  في تحضير خرسانات الاسمنت و استخدامها في البناء بدون اي اضرار.

وهو من ابتكار الدكتور عبدالرحمن الحزيمي والدكتور عبدالرحمن النغيمش من كلية الهندسة وقد حصل على الميدالية الذهبية.

11- جهاز فاكس بلغة برايل:-

الهدف من هذا الابتكار هو صناعة جهاز الفاكس الذي يرسل أو يتلقى وثائق برايل (للعميان) من وإلى مواقع مختلفة. هذا الجهاز المخترع  يستخدم وثائق برايل كمدخلات وكمخرجات أيضا  و بغض النظر عن لغة برايل المستخدمة. و هو يعمل من خلال خط الهاتف تماما مثل الفاكس العادي.

وهو من ابتكار الطالب عبده جماعي من كلية علوم الحاسب والمعلومات بمشاركة الدكتور عبدالملك السلمان والباحث احمد الجردان، وقد حصل على الميدالية الفضية.

12- خلايا النحل المتحركة:-

الغرض من هذا الاختراع هو تصميم خلية نحل متحركة لمربي النحل في المملكة العربية السعودية  و التي تمكنهم من نقل النحل الخاص بهم من مكان إلى آخر. تم تصميم خلية نحل للحفاظ على المناخ الداخلي  الأمثل (درجة الحرارة والرطوبة) ​​بغض النظر عن الظروف الخارجية  أو الظروف الجوية المحيطة. خلية النحل تحمي من العواصف الترابية، والآفات والحيوانات المفترسة الأخرى. يمكن تركيب الخلية على السيارة أو اي وسيلة نقل مناسبة.  و بالتالي من الممكن أن توضع  في المنزل بصورة مؤقتة أو دائمة ، ومن ثم استخدام وسيلة نقل لجلب خلايا النحل الأخرى.

وهو من ابتكار الدكتور احمد الخازم من كلية علوم الاغذية والزراعة وقد حصل على الميدالية الفضية.

13- تصنيع مواد عازلة مستخرجة من نباتات في السعودية:-

ابتكار مادة عازلة مستخرجة من نبتة ( العشار) تقوم بوظيفة العزل الحراري في المباني وغيرها، وتتميز باستخراجها من الطبيعة، وانخفاض التكلفة في الزراعة والتصنيع، علماً أن النبتة التي يستخرج منها منتشرة في المملكة العربية السعودية وتقاوم ظروف العيش في الصحراء.

وهو من ابتكار الدكتور محمد السيد علي من كلية الهندسة وقد حصل على الميدالية الذهبية.

14- لن تنسى مقتنياتك القيمة مع البلوتوث:-

هو عبارة عن نظام يربط جهازك المزود بالبلوتوث  بمقتنياتك الثمينة والتي تزودها بشرائح بلوتوث أيضا، بحيث يعطي إنذار في حال توقف البلوتوث او تعطله أو ابتعاده لمسافة محددة، وذلك لتجنب سرقتها.

وهو من ابتكار الطالب سلطان تركستاني من مركز الابتكار وقد حصل على الميدالية البرونزية.

15- EDAI نظام برمجيات يربط بين عدة أجهزة حاسوب:-

EDAI هو نظام برمجيات يربط بين عدة برامج و تطبيقات أخرى في أي أجهزة حاسوبية تستخدم في السوق.  و هي يتيح  للأقران تبادل بياناتهم أو ملفاتهم المخزنة في أجهزتهم بغض النظر عن نوعها أو البرمجيات التي تشغلها و التي لا يمكنها تبادل المعلومات بسهولة عادة. يستخدم النظام الجديد للقيام بذلك تقينيات حاسوبية مبتكرة.

وهو من ابتكار الدكتور سفيان قنوني من كلية علوم الحاسب والمعلومات بمشاركة كل من الدكتور حسن مذكور والطالب معتز بريكه وقد حصل على الميدالية الفضية.

16- حفاز نانو انتقائي يستخدم لصناعة ( MIBK):-

اختراع يصف عملية صناعية جديدة لإنتاج ميثيل الكيتون الاستيوفينون (Methyl Isobutyl Ketone )  باستخدام  حفاز نانو انتقائي.و أهم فائدة لهذه الطريقة المبتكرة هي توفير الطاقة في العملية الصناعية و هي قائمة على الاسس التالية: الضغط المنخفض و مرحلة صناعية واحدة و الفرق في الغاز. كما انها توفير الطاقة في العمليات الصناعية.

وهو من ابتكار الدكتور عبدالرحمن الربيعة من كلية الهندسة بمشاركة كل من الدكتور عبدالعزيز باقابس والدكتور فاجيف مالك وقد حصل على الميدالية الذهبية.

17- إدماج النانوية في مجموعة متنوعة من مستحضرات التجميل والزيوت:-

هذا الاختراع هو حول إدماج النانوية في مجموعة متنوعة من مركبات ومستحضرات التجميل والزيوت، مثل كريمات الأساس وغيرها من منتجات الماكياج والمستحضرات و الزيوت للحماية من اشعة الشمس،  وما إلى ذلك.  ويتحقق ذلك من خلال تبددات متجانسة لمواد السيليكون النانوية و المشعة تحت الشمس في مركبات السيليكون وفي الأحماض الدهنية والزيوت، ذلك عبر عملية خلط  خاصة لهذه المواد. المركبات من هذا الاختراع توفر احساسا جماليا اكثر لدى المستخدمين و خاصة لمظهرها اللامع و كيفية الاستجابة للضوء. كما أنها توفر حماية من الأشعة فوق البنفسجية.

وهو من ابتكار الدكتورة ابتسام العليان من كلية العلوم وقد حصل على الميدالية البرونزية.

18- نظام مراقبة درجة العنف:-

هذا الابتكار يقدم نظاما للمراقبة  و الرصد عن طريق الانترنت.  و هو يقوم بتحليل المحتويات التي يكتبها المستخدم   وسلوكياتهم في مواقع التفاعل و في وسائل الاعلام الاجتماعية (بلوق، والمنتديات، OSNs، الخ). ويتم تحليل الوظائف عبر الإنترنت باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لاستنباط الافكار من النص للتعرف على افكار هدامة مثل الكراهية، والحرب، والإرهاب، ومستويات حدتها في الفضاء الافتراضي. إذا تجاوزت شدة الافكار الهدامة عتبة الخطر يقوم النظام بإنذار السلطات المعنية لمتابعة الإجراءات اللازمة ضد المشتبه بهم.

وهو من ابتكار الدكتور محمد ابو ليش من مركز التميز لأمن المعلومات بمشاركة كل من الدكتور خالد الغثبر والباحث طارق انور وقد حصل على الميدالية البرونزية.

19- ابتكارجهاز وطريقة لامتصاص الأدوية عبر الجلد:-

يحل هذا الابتكار مشكلة انخفاض امتصاص بعض الأدوية من خلال الجلد عن طريق ابر دقيقة تقوم بحقن الكمية المطلوبة من الدواء المناسب عند العمق الصحيح.

وهو من ابتكار الدكتور سعد المهيزع من كلية الطب وقد حصل على الميدالية الذهبية.


عمر أبو نيان

في اللقاء الأول مع المخترع عمر أبو نيان:

ما قدمته لي الجامعة من دعم وتشجيع فتح لي آفاقاً واسعةً في عالم الابتكارات

إن معرفة مسيرة المخترعين، ومسيرة الأفكار التي حلقت معهم وعاشت حتى تحولت إلى ابتكارات وانجازات، كل ذلك يمهد السبيل للسالكين، وينير أمامهم الدروب حتى الوصول لما يطمحون إليه، وجزء من نشر ثقافة الابتكار في المجتمع؛ يكون في تشجيع المبتكرين والتعريف بهم وبانجازاتهم، ليكون ذلك دعماً لهم للاتجاه للبحث والتطوير، وفي هذه النافذة من اللقاءات يسرنا أن نكون مع أحد أبناء جامعة الملك سعود المبتكرين، والذين لهم إسهامات ونجاحات في هذا المجال، والطالب عمر أبو نيان يجيب على أسئلتنا..

حوار / عبدالله الزهراني

في البداية عرفنا بنفسك؟ 

الاسم : عمر إبراهيم سعد أبونيان, من مواليد مدينة الرياض, طالب في المرحلة الجامعية بجامعة الملك سعود بالرياض, كلية الهندسة.

كيف كانت بداياتك مع الابتكارات؟. 

البداية الفعلية لي في الإبتكارات من ناحية تطبيق الافكار على ارض الواقع كان في نهاية دراستي من الصف الثاني للمرحلة الثانوية, حيث هي أيضاً بدايتي في مجال الروبوتية الذي يمثل محور إهتمامي للإبتكار والتطوير.

ما الدوافع التي وجهتك لهذا المجال وساعدتك على المضي فيه؟. 

مجال الروبوتية مجال يثير إعجابي الشخصي كون مجالاته تتعدى معارف عامة الأشخاص وفي نفس الوقت هو أساس حياتنا التقنية. و بالنسبة للدوافع التي ساعدتني على المضي في هذا المجال فهي كون عالم الروبوتية عالم كبير ونوعاً ما جديد يزخر بالكثير من الاكتشافات والاختراعات, والابتكار فيه مرغوب ومطلوب, ولان كثير من الاجهزة التي تساعدنا على العيش في رغد والتي تساعدنا بعد الله على اتمام اعمالنا بسهولة وسرعة والتي كثيراً من الاحيان سبب بقائنا بعد عون الله على قيد الحياة والتي تتمثل في كثير من الأجهزة الطبية مثلا هي أجهزة روبوتية.

ماذا عن أهمية البيئة المحيطة، والدعم المعنوي والمادي للمبتكر؟ 

في الحقيقة البيئة المحيطة المثالية من أهم العوامل التي تساعد على نمو ونشأة جيل من المفكرين والمبتكرين والمخترعين والتي تؤثر على الافراد منذ صغرهم وحتى بلوغهم, وقد نعتبرها الاساس واللتي تقوى بالدعم المعنوي والمعرفي والمادي, ولإنجاح أي ابتكار فلابد من وجود هذا الدعم وخاصة المادي سواءً كان خاصاً أو عام, والدعم المعرفي أيضاً. ولله الحمد فقد نشأت أنا بأفضل بيئة في وجهة نظري, بيئة شقى بها والدي -حفظهم الله ورعاهم- لأن تكون مميزة وحافزة وداعمة, حيث أنه ومنذ صغري وحتى الآن ولله الحمد أحظى بالدعم المعنوي والسند القوي والنصيحة الطيبة والمشورة المنطقية والحوافز من والدي خاصة ومن إخوتي و أقاربي وأصدقائي الذين هم وقود مسيرتي وسبب أستمراري مهما كانت العواقب, واقول اللهم اجزهم خير الجزاء ووفقهم لكل ماتحب وترضى.

ماذا قدمت لك الجامعة وأضافت على مسيرتك الابتكارية؟ 

إن البيئة المحيطة والدعم بشتى صوره له الأثر الكبير على المبدع والمبتكر والمخترع, والجامعة متمثلةً بمركز الابتكار قدمت لي بيئة ودعم وساعدتني على الصعود لمستوى أعلى وفتحت لي آفاق أوسع لأنجز أعمال أكثر عمقا وأكثر تطوراً, بما وفرت من معامل مثل نادي مركز الابتكار والمعمل المتقدم لأبحاث النظم الذكية ودعم مادي لانجاز وإنتاج النماذج المكلفة عادةً على المستوى الشخصي وأيضاً الدعم المعرفي من توفير الدورات وورش العمل وأيضاً من خلال التعاون مع الباحثين والمهندسين سواء داخل أو خارج الجامعة, وأيضاً أتاحت لي الفرص للمشاركة في المسابقات والندوات المحلية والدولية, ففي بداية الأمر لم أكن سِوى طالب يبحث عمن يساعده في تحقيق بعض أهدافه، والآن صرت مشرفاً على قسم الروبوتية في نادي مركز الابتكار والذي يمكنني من مساعدة الطلاب كتدريبهم وتكوين الفرق معهم للمشاركة في المسابقات وأيضاً مساعدة من لديه ابتكار في مجال الروبوتية ومساعدة الطلاب في مشاريع التخرج الخاصة بهم.

 

اختيارك كلية الهندسة للدراسة؛ هل ترى أنه يخدمك في مجال الابتكار؟. 

نعم , وذلك أن مجال ابتكاراتي هو جزء وفرع من فروع الهندسة, والهندسة عامة وقسم الميكانيكا خاصة شيء أهواه منذ صغري, وهذا أيضاً له اثر كبير على مستوى الابداع وعلى الراحة النفسية في الدراسة والعمل معاً.

ماذا عن التوفيق بين كلٍ من الدراسة وعمل وتطوير الابتكارات؟ 

التوفيق بين الدراسة والعمل على الابتكارات والمشاركة في المسابقات لا شك انه امر مهم جداً والذي عادة ما يفشل بها كثير ممن لا يديرون اوقاتهم بشكل جيد, وبكل صراحة في بدايتي كنت اعاني منه بشكل كبير وخاصة لان لدي أضطراب الانتباه والنشاط الحركي الزائد الذي يشكل عائقاً في حال عدم وجود العلاج الدوائي و الخدمات التربوية المتخصصة و الخدمات المساندة من ارشاد اكاديمي ونفسي و أجتماعي والخدمات الاخرى المهمه التي تؤثر على النجاح الأكاديمي, التي ما زلنا في إنتظارها ونرجو من جامعتنا العريقة تطبيقها على ارض الواقع قبل ان يفوت الاوان وتصبح الآمال والطموحات مأساة وكارثة. وعلى كل حال فمعرفتي باولوياتي وترتيبها هي اهم جزء من التوفيق بين الدراسة والعمل.

ما رأيك بثقافة الاختراع في المجتمع ونظرتهم للمخترعين؟ 

أقول وبكل صراحة أن كلمة مخترع يساء استخدامها في مجتمعنا وعادة ما يكون هذا سبب التعريف الخاطئ في اذهان من يسيئون استخدام كلمة مخترع ولكن المجتمع في نمو معرفي كبير ولله الحمد, وهذا إضافة إلى الدورات والندوات والمقابلات التي  ستغير وتصحح مفهوم ومنظور كلمة مخترع ونظرة المجتمع للمخترعين, وأقول لكل من هو مبدع ومبتكر ومخترع, انه منذ العصور الاولى وفي كل انحاء العالم ومختلف المجتمعات والمفكرين والمخترعين يجدون عقبات اجتماعية, والمهم هو ان تستمر في تحقيق أحلامك واثبات نفسك.

من وحي مسيرتك؛ ما هي العوائق والصعوبات التي تواجه المبتكر في مسيرته؟ 

هناك الكثير من العوائق التي من الممكن ان تواجه المبتكر سواء من البيئة المحيطة وخاصة الأشخاص المثبطين وضعيفي النفوس, أو المشاكل الاقتصادية من عدم وجود الدعم المادي سواء لإنتاج الابتكار أو لتسويقه, أو قلة الدعم المعرفي, وأيضا قلة الموارد وصعوبة الحصول على المواد الخام والمكونات وادوات بناء وإنتاج الابتكار, خاصة فيما يتعلق بالقطع الالكترونية والميكانيكية الصغيرة التي توجد عادة في محلات الهوايات في الدول الأخرى, وندرة وجود مصانع ذات كفاءة عالية محلياً لتصنيع مجسمات عالية الجودة والأداء, وأعيد القول بان المثبطين في مجتمعنا هم اكبر عائق بعد الدعم المادي.

 

ما أبرز المسابقات والمعارض والمشاريع التي شاركت بها منذ بدايتك مع مركز الابتكار؟ 

أبرز المسابقات التي شاركت فيها منذ بدايتي مع مركز الابتكار, معرض ماليزيا الدولي العاشر للابتكار والاختراع 2011م, وكذلك معرض ابتكار 2010 بجدة, كما شاركت بمسابقة شركة إير باص الدولية(FYI) 2011م, ومسابقة الأمم المتحدة بالتعاون مع شركة (ناشيونال إنسترومنتس) العالمية لروبوت كاشف الألغام بلبنان 2010- 2011, بالإضافة لمشروع المعمل المتقدم لأبحاث النظم الذكية لروبوت المسح والاستطلاع للمناطق الخطرة والمعدوم الرؤية فيها, ومشروع روبوت تعلمي لتطبيق التجارب بما يتعلق بالتحسس في المنطقة المحيطة للروبوت, و أيضاً بعض المشاريع المتعلقة بالذراع الآلي.

ماهي الجوائز التي حصلت عليها؟ 

الميدالية البرونزية بمسابقة ومعرض ماليزيا الدولية للابتكار والاختراع2011م. وكذلك الإنجاز الذي تحقق مع فريق الجامعة بالفوز بالمركز الأول في مسابقة روبوت كاشف الألغام الأرضية.

تطلعات المخترع عمر للمستقبل؟ وإلى أين يريد أن يصل؟ 

تطلعي للمستقبل هو أن المخترع والمبتكر الجاد الذي يخدم الدين والوطن يجد كل ما يريد من بيئة مناسبة، وشتى أنواع الدعم ويحظى بالاحترام والتقدير الذي يستحقه, وأما إلى أين أريد الوصول فالجواب ان اكون عنصراً فعالاً في خدمة الدين والوطن بما استطيع في مجالي الذي أعمل، وأن أكون الأفضل فيه عالمياً إن شاء الله.

كلمة أخيرة تود إضافتها؟ 

أدعو جامعاتنا وفي مقدمتها جامعة الملك سعود إلى الإسراع بتقديم الخدمات المتخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة مثلي وغيري من الطلبة لان هناك نسبة لايستهان بها لديهم قدرات ومواهب وفي نفس الوقت إعاقات وبدون هذه الخدمات سيضطرهم الأمر إلى الانسحاب من الجامعة لتكرر الفشل الدراسي. 

وأقول لكل مفكر ومبتكر ومخترع إننا في المملكة العربية السعودية ولله الحمد نحظى برعاية خاصة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله واطال في عمره-ومن الأمراء ورجال الاعمال والجامعات والمؤسسات والحاضنات, الخاصة برعاية الموهوبين والمخترعين, فيجب على كل من لدية طموح وهدف أن يسعى اليه جاهداً وان لا يتوقف للعقبات, وألا يستسلم بمجرد السماع لآراء غيره لان لكل شخص تجربته الخاصة وأسلوبه المميز, وأن الاستعانه بالله وبر الوالدين والثقة بالنفس والنية الحسنة هما مفتاح النجاح, وأسال الله أن يوفقني والجميع لما يحب ويرضى وان يعيننا على كل ما فيه خير وصلاح لانفسنا واهلينا ولديننا ووطننا.


 

وفاء الذواد

.

قصة نجاح طالبة بجامعة الملك سعود

من فكرة أولية بسيطة، إلى ابتكار إبداعي يحرز أعلى الجوائز في المعارض الدولية، ومن رؤية عابرة تعالج مشكلةً إلى نموذج مبهر ينال الميداليات والجوائز، هكذا باختصار هي رحلة ابتكار الطالبة بجامعة الملك سعود وفاء راشد الذواد ورحلتها معه، ولكن بين البداية الماضية والانجاز الحاضر تمر المسيرة بمحطات كثيرة تستحق الوقوف، لتكشف عن عقول وطنية تفكر وتبتكر وتبدع، وتكشف عن أيد وطنية تدعم وتساعد وتمضي بابتكارات أبناء الوطن من المحلية إلى العالمية.

في البدء كانت المشكلة، والحرائق التي يستحيل التعامل معها عن قرب في الغابات وآبار النفط وغيرها، أو يستحيل أخذ الاحتياط الدائم منها سواء في وجود أهل المنزل أو بدون وجودهم، لتخرج الفكرة مبسطة في " كرة الإطفاء"؛؛ والتي كانت بنموذج أولي شاركت به الطالبة وفاء راشد الذواد من كلية إدارة الأعمال وذلك في معرض ابتكار 2010، لتفوز بالجائزة الفضية على مشاركتها.

وقد تبنى مركز الابتكار بجامعة الملك سعود هذا الابتكار وتطويره بعد أن فاز كذلك في مسابقة مركز الابتكار الأولى لدعم المبتكرين، وبعد أن شاهد فيه الجودة والإبداع والتميز، فكانت الخطوة الأولى في تطوير الابتكار والتعديل عليه، يحدثنا عنها المشرف على الابتكار المهندس علي عصيدان، حيث يقول: في بداية الأمر كان الابتكار بنموذجه البسيط لا يمكن تطبيقه أو صناعته، وبدعم من مركز الابتكار تم تشكيل فريق عمل للبحث حول آليات إخراج هذا الابتكار للواقع بصورة عملية، وتم العديد من المناقشات واللقاءات بين أعضاء الفريق بشكل دوري، مع إبداء الملاحظات التي تساعد في نجاح هذه الفكرة، والبحث أيضاً عن سبل تطويره حتى تم التوصل إلى نموذج قابل للتصنيع مع وجود الخطوة الابتكارية فيه، ومن ثم بدأنا مرحلة التصنيع؛ وبتوفيق الله حصلنا على نموذج أولي من هذا الابتكار، وتم عمل تجربة على أرض الواقع ونجحت في أداء مهمتها بشكل كامل.

وبعد هذه المسيرة في التفكير والإبداع والتطوير والتصنيع، كان للابتكار أن ينتقل لخطوته المهمة من حيث الحماية، وعليه أودعت جامعة الملك سعود ممثلة ببرنامج الملكية الفكرية وترخيص التقنية بشأنه طلب براءة اختراع في مكتب البراءات الأمريكي برقم 13275140 وتاريخ 17/10/2011 كما تم إيداع طلب دولي برقم PCT/US2011/57323 وتاريخ 4/12/2011م. وبعدها كان للابتكار أن يشارك في المعارض الدولية للابتكار، وينتقل للعالمية في المنافسة والتحدي، وعن هذه المرحلة تحدثنا الطالبة المبتكرة وفاء الذواد فتقول: كانت تجربة المشاركة في معرض بريطانيا الدولي للابتكار 2011م والتي ترشحت لها عن طريق مركز الابتكار بجامعة الملك سعود هي التجربة الأولى عالميا، ولاشك أن اجتماع المبتكرين من عدد مختلف من دول العالم في مساحة واحدة، وتنافسهم على الجوائز المقدمة، كل ذلك يعطي المبتكر ثراءً إبداعيا ويطلعه على طرق التفكير المختلفة لعلاج المشاكل القائمة بطرق ابتكاريه، وكان فوزي بالميدالية الذهبية في هذا المعرض دافعاً قوياً للمشاركة في معارض أخرى، حيت تم ترشيح ابتكاري بعدها للمنافسة في معرض ماليزيا الدولي للابتكار والاختراع2012، وحصل بحمد الله على الميدالية الفضية في معرض يعد من أكبر المعارض العالمية في مجال الابتكارات، وبكل هذا النجاح المتحقق سوف نمضي بمشيئة الله في تطوير الابتكار وإضافة المزيد من التعديلات والاقتراحات، مع رفع الشكر لمركز الابتكار على دعمهم وحرصهم وتشجيعهم في إظهار نجاحات وإبداعات طلاب وطالبات جامعة الملك سعود.

من جانبه أفاد الدكتور نايف العجلان مشرف مركز الابتكار بأن المركز لا يألو جهداً في دعم وتشجيع الابتكارات المتميزة، وقد جعل من أهدافه أن يأخذ بيد المبتكرين ليجعل من أفكارهم الإبداعية واقعاً ملموسا، ولا يقف معهم عند ذلك بل يحفزهم على التطوير في ابتكاراتهم، وقد قام خلال العام المنصرم بدعم 97 ابتكاراً بطرق مختلفة من الدعم، وبتوجيه من معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالله العثمان وسعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور علي الغامدي سيمضي إن شاء الله على هذا النهج في نشر ثقافة الابتكار في المجتمع، والاستثمار في عقول أبناء الوطن لخلق اقتصاد معرفي، والانتقال بالمجتمع من استهلاك التقنية إلى المساهمة في إنتاجها والإبداع فيها.

 

 

تاريخ آخر تحديث : يناير 12, 2023 3:00ص